هشيم الناتو في أفغانستان

اضغط لتحميل الملف

تأسس حلف الناتو عام 1949 بعد توقيع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وعشر دول أوروبية على معاهدة حلف شمال الأطلسي التي نصت على حماية أمن أعضاء الحلف، وعمل الناتو آنذاك على حماية دول أوروبا الغربية من التهديدات التي شكلها الاتحاد السوفيتي. ومع تفكك الاتحاد السوفيتي مطلع تسعينات القرن العشرين وتغير النظام الدولي ثنائي القطب، اعتمد الناتو استراتيجية للتوسع ترى أن زيادة عدد أعضاء الناتو سيزيد من فعاليته وقدرته على أداء مهامه وحماية الأمن الأوروبي.

وقد تبنى الناتو خلال آخر 3 عقود مفهومًا موسعا للأمن يعترف بأهمية العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية ويرى أن عدم الاستقرار وانتشار الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان خارج حدود الناتو يمكن أن يهدد بشكل مباشر أمن الدول الأعضاء بالحلف، ومن ثم بدأ ينخرط في مواجهة التهديدات الجديدة غير التقليدية الناشئة خارج القارة الأوروبية مثل الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب فضلًا عن عمليات حفظ السلام.

ويُعد انخراط الناتو في أفغانستان (2003-2021) أول عملية انتشار للحلف خارج أوروبا ، وأطول حرب خاضها في تاريخه حيث انتهت بانسحاب الناتو من أفغانستان في عام 2014 ليكتفي ببعثة تدريب سحبها لاحقا في عام 2021.

تهدف الدراسة المرفقة إلى تحليل عوامل إخفاق الناتو في مهمته بأفغانستان، وتأثير ذلك على استعداده للانخراط مجددا في مهام خارج أوروبا.

لقراءة الدراسة كاملة، الرجاء الاطلاع على ملف الـPDF


اضغط لتحميل الملف
مشاركات الكاتب