تخطي الروابط

الاحتلال الإسرائيلي – فَلسطين 22– 28 أغسطس 2025

المُلخص

تتصاعد وتيرة التصعيد العسكري مع اتساع نطاق العمليات الإسرائيلية إلى ما هو أبعد من غزة، ليشمل اليمن وسوريا ولبنان، في مؤشر على سعي إسرائيلي لفرض واقع أمني يخدم أجندة الاحتلال الخاصة. فيما أعلنت الأمم المتحدة رسميًا حالة المجاعة في محافظة غزة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعيش السياسة الخارجية الإسرائيلية حالة من الارتباك الواضح، بين محاولات ترميم علاقاتها الدولية من جهة، وتنامي العزلة المتصاعدة من جهة أخرى، بفعل تداعيات الحرب على غزة. ففي حين تتجه دول مثل البرازيل والنرويج وفرنسا نحو تقليص العلاقات أو فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية، وتتزايد الأصوات الأوروبية المطالبة بتعليق اتفاقيات التجارة، تبنت البحرين توجها مناقضا عبر اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد، فيم تزداد احتمالات زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لإسرائيل في سبتمبر 2025.

في المقابل، تتواصل الإدانات الدولية لإسرائيل، إذ أصدر 14 عضوًا في مجلس الأمن بيانًا مشتركًا وصف المجاعة في غزة بأنها “أزمة من صنع الإنسان”، داعيًا إلى وقف إطلاق النار ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية. غير أنّ الولايات المتحدة وقفت مجددًا ضد الإجماع الدولي، رافضة التوقيع على البيان ومجددة دعمها المطلق لتل أبيب،. وإلى جانب ذلك، تتوالى بيانات الشجب من الإمارات وتركيا ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلًا عن هولندا والسويد، اللتين طالبتا بوقف التجارة مع إسرائيل وفرض عقوبات على وزرائها.